ثم بين - سبحانه - بعد ذلك أن هؤلاء المشركين ، قد وضعوا الأمور فى غير موضعها ، لجهلهم وغبائهم فقال : ( مَا قَدَرُواْ الله حَقَّ قَدْرِهِ . . . ) .أى : ما عظموا الله حق تعظيمه ، وما عرفوه حق معرفته ، حيث تركوا عبادة الواحد القهار ، وعبدوا ما يعجز عن رد ما سلبه الذباب منه .( إِنَّ الله لَقَوِيٌّ ) على خلق كل شىء ( عَزِيزٌ ) لا يغالبه مغالب ، ولا يدافعه مدافع .