ثم ختم - سبحانه - هذه القصة - كما ختم غيرها - بقوله : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم ) .أى : إن فى ذلك الذى قصصناه عليك - أيها الرسول الكريم - من قصة موسى وفرعون ، ( لآيَةً ) عظيمة تدعو إلى إخلاص العبادة والطاعة لنا ، ومع ذلك فلم يؤمن بما جاء به نبينا موسى ، إلا عدد قليل .