( وَإِنَّ رَبَّكَ ) - أيها الرسول الكريم - ( لَهُوَ العزيز ) . أى : الغالب المنتقم من أعدائه ( الرحيم ) أى : الواسع الرحمة بأوليائه ، حيث جعل العاقبة لهم .وهكذا ساق لنا - سبحانه - هنا جانبا من قصة موسى - عليه السلام - بهذا الأسلوب البديع ، لتكون عبرة وعظة لقوم يؤمنون .