والمراد بالإحياء فى قوله : ( والذي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ) إعادة الحياة إلى الميت يوم القيامة أى : ومن صفات رب العالمين الذى أخلص له العبادة ، أنه - سبحانه - الذى بقدرته وحده أن يميتنى عند حضور أجلى ، ثم يعيدنى إلى الحياة مرة أخرى يوم البعث والحساب .وجاء العطف ب ( ثُمَّ ) فى قوله ( يُحْيِينِ ) لاتساع الأمر بين الإماتة فى الدنيا والإحياء فى الآخرة .