وهنا - بين - سبحانه - حكمه العادل فى الجميع ، فى الرؤساء والأتباع فيقول ( فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي العذاب مُشْتَرِكُونَ )أى : كما كانوا متشاركين فى الدنيا فى الغواية والضلالة ، فإنهم فى الآخرة مشتركون جميعا فى حلول العذاب بهم ، وذوقهم لآلامه وسعيره .فالضمير فى قوله ( فَإِنَّهُمْ ) يعود للتابعين والمتبوعين ، لأنهم جميعا مستحقون للعذاب .