( وَأَمَّا القاسطون ) وهم الذين آُروا الغى على الرشد ( فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباً ) أى : وقودا لجهنم ، كما توقد النار بما يلقى فيها من حطب وما يشبهه .وإلى هنا نرى الآيات الكريمة قد حكت أقوالا متعددة ، لهؤلاء النفر من الجن ، الذين استمعوا إلى القرآن ، فآمنوا به ، وقالوا لن نشرك بربنا أحدا .