Mawsoo'at Al-Tafsir Al-Ma'thoor

Multiple Ayahs

Tags

Download Links

Mawsoo'at Al-Tafsir Al-Ma'thoor tafsir for Surah Nuh — Ayah 4

يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرۡكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمًّىۚ إِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ إِذَا جَآءَ لَا يُؤَخَّرُۚ لَوۡ كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٤

﴿یَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَیُؤَخِّرۡكُمۡ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمًّىۚ﴾ - تفسير

٧٨٩٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ويُؤَخِّرْكُمْ إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾، قال: ما قد خُطّ من الأَجل، فإذا جاء أجل الله لم يُؤخّر[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٩٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٧٠٥)

٧٨٩٣٢- قال مقاتل بن سليمان: فإذا فَعلتم ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ مِن ذُنُوبِكُمْ﴾ والـ﴿من﴾ هاهنا صِلة. يقول: يَغفر لكم ذنوبكم، ﴿ويُؤَخِّرْكُمْ إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾ يعني: إلى منتهى آجالكم، فلا يُعاقبكم بالسّنين ولا بغيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٤٩.]]٦٨١٤. (ز)

٦٨١٤ ذكر ابنُ عطية (٨/٤١٦) أقوالًا في معنى ﴿من﴾: الأول: أنها زائدة. ونسبه لِنُحاة الكوفة. ثم علَّق بقوله: «وأمّا الخليل وسيبويه فلا يجوز عندهم زيادتها في الواجب».

وساق ابنُ كثير (١٤/١٣٨) هذا القول، ثم علَّق بقوله: «ولكنّ القول بزيادتها في الإثبات قليل. ومنه قول بعض العرب: قد كان من مطر».

الثاني: أنها لبيان الجنس. وانتقده فقال: «وهذا ضعيف؛ لأنه ليس هنا جنس يُبَيّن». الثالث: أنها بمعنى «عن». وانتقده مستندًا للغة، فقال: «وهذا غير معروف في أحكام»من«». الرابع: أنها لابتداء الغاية، وعلَّق عليه بقوله: «وهذا قول يتجه، كأنه يقول: يبتدئ الغفران من هذه الذّنوب العِظام التي لهم». الخامس: أنها للتبعيض. ورجَّحه مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال: «وهذا عندي أبين الأقوال، وذلك أنه لو قال:»يَغْفِر لكم ذُنوبكم«لعمّ هذا اللفظ ما تَقدّم من الذّنوب وما تأخر عن إيمانهم، والإسلام يَجبّ ما قبله، فهي بعض من ذنوبهم، فالمعنى: يَغْفِر لكم ذُنوبكم». وذكر أنّ بعض المفسرين قال: أراد: يَغْفِر لكم من ذُنوبكم المهمّ المُوبق الكبير؛ لأنه أهمّ عليهم، وبه ربما كان اليأس عن الله قد وقع لهم. وعلَّق عليه بقوله: «وهذا قول مُضمّنه أنّ ﴿من﴾ للتبعيض».

٧٨٩٣٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ مِن ذُنُوبِكُمْ﴾ قال: الشّرك، ﴿ويُؤَخِّرْكُمْ إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾ قال: بغير عُقوبة[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٤/٧٠٥)

﴿إِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ إِذَا جَاۤءَ لَا یُؤَخَّرُۚ لَوۡ كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ۝٤﴾ - تفسير

٧٨٩٣٤- قال الحسن البصري: ﴿إنَّ أجَلَ اللَّهِ﴾ يعني: القيامة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٣٩-.]]. (ز)

٧٨٩٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ أجَلَ اللَّهِ﴾ في العذاب في الدنيا، وهو الغَرق، ﴿إذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ ولكنكم لا تعلمون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٤٩.]]. (ز)

٧٨٩٣٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿إنَّ أجَلَ اللَّهِ إذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ﴾، قال: الموت[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٤/٧٠٥)

Tafsir Resource

QUL supports exporting tafsir content in both JSON and SQLite formats. Tafsir text may include <html> tags for formatting such as <b>, <i>, etc.

Example JSON Format:

{
  "2:3": {
    "text": "tafisr text.",
    "ayah_keys": ["2:3", "2:4"]
  },
  "2:4": "2:3"
}
  • Keys in the JSON are "ayah_key" in "surah:ayah", e.g. "2:3" means 3rd ayah of Surah Al-Baqarah.
  • The value of ayah key can either be:
    • an object — this is the main tafsir group. It includes:
      • text: the tafsir content (can include HTML)
      • ayah_keys: an array of ayah keys this tafsir applies to
    • a string — this indicates the tafsir is part of a group. The string points to the ayah_key where the tafsir text can be found.

SQLite exports includes the following columns

  • ayah_key: the ayah for which this record applies.
  • group_ayah_key: the ayah key that contains the main tafsir text (used for shared tafsir).
  • from_ayah / to_ayah: start and end ayah keys for convenience (optional).
  • ayah_keys: comma-separated list of all ayah keys that this tafsir covers.
  • text: tafsir text. If blank, use the text from the group_ayah_key.