٧٨٩٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ويُؤَخِّرْكُمْ إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾، قال: ما قد خُطّ من الأَجل، فإذا جاء أجل الله لم يُؤخّر[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٩٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٧٠٥)
٧٨٩٣٢- قال مقاتل بن سليمان: فإذا فَعلتم ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ مِن ذُنُوبِكُمْ﴾ والـ﴿من﴾ هاهنا صِلة. يقول: يَغفر لكم ذنوبكم، ﴿ويُؤَخِّرْكُمْ إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾ يعني: إلى منتهى آجالكم، فلا يُعاقبكم بالسّنين ولا بغيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٤٩.]]٦٨١٤. (ز)
وساق ابنُ كثير (١٤/١٣٨) هذا القول، ثم علَّق بقوله: «ولكنّ القول بزيادتها في الإثبات قليل. ومنه قول بعض العرب: قد كان من مطر».
الثاني: أنها لبيان الجنس. وانتقده فقال: «وهذا ضعيف؛ لأنه ليس هنا جنس يُبَيّن». الثالث: أنها بمعنى «عن». وانتقده مستندًا للغة، فقال: «وهذا غير معروف في أحكام»من«». الرابع: أنها لابتداء الغاية، وعلَّق عليه بقوله: «وهذا قول يتجه، كأنه يقول: يبتدئ الغفران من هذه الذّنوب العِظام التي لهم». الخامس: أنها للتبعيض. ورجَّحه مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال: «وهذا عندي أبين الأقوال، وذلك أنه لو قال:»يَغْفِر لكم ذُنوبكم«لعمّ هذا اللفظ ما تَقدّم من الذّنوب وما تأخر عن إيمانهم، والإسلام يَجبّ ما قبله، فهي بعض من ذنوبهم، فالمعنى: يَغْفِر لكم ذُنوبكم». وذكر أنّ بعض المفسرين قال: أراد: يَغْفِر لكم من ذُنوبكم المهمّ المُوبق الكبير؛ لأنه أهمّ عليهم، وبه ربما كان اليأس عن الله قد وقع لهم. وعلَّق عليه بقوله: «وهذا قول مُضمّنه أنّ ﴿من﴾ للتبعيض».
٧٨٩٣٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ مِن ذُنُوبِكُمْ﴾ قال: الشّرك، ﴿ويُؤَخِّرْكُمْ إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾ قال: بغير عُقوبة[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٤/٧٠٥)
٧٨٩٣٤- قال الحسن البصري: ﴿إنَّ أجَلَ اللَّهِ﴾ يعني: القيامة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٣٩-.]]. (ز)
٧٨٩٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ أجَلَ اللَّهِ﴾ في العذاب في الدنيا، وهو الغَرق، ﴿إذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ ولكنكم لا تعلمون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٤٩.]]. (ز)
٧٨٩٣٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿إنَّ أجَلَ اللَّهِ إذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ﴾، قال: الموت[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٤/٧٠٥)
QUL supports exporting tafsir content in both JSON and SQLite formats.
Tafsir text may include <html>
tags for formatting such as <b>
,
<i>
, etc.
Note:
Tafsir content may span multiple ayahs. QUL exports both the tafsir text and the ayahs it applies to.
Example JSON Format:
{ "2:3": { "text": "tafisr text.", "ayah_keys": ["2:3", "2:4"] }, "2:4": "2:3" }
"ayah_key"
in "surah:ayah"
, e.g. "2:3"
means
3rd ayah of Surah Al-Baqarah.
text
: the tafsir content (can include HTML)ayah_keys
: an array of ayah keys this tafsir applies toayah_key
where the tafsir text can be found.
ayah_key
: the ayah for which this record applies.group_ayah_key
: the ayah key that contains the main tafsir text (used for shared tafsir).
from_ayah
/ to_ayah
: start and end ayah keys for convenience (optional).ayah_keys
: comma-separated list of all ayah keys that this tafsir covers.text
: tafsir text. If blank, use the text
from the group_ayah_key
.