Al-Durr Al-Manthur

Multiple Ayahs

Tags

Download Links

Al-Durr Al-Manthur tafsir for Surah Al-Jinn — Ayah 28

وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ ٱللَّهِ يَدۡعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيۡهِ لِبَدٗا ١٩ قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا ٢٠ قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا ٢١ قُلۡ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٞ وَلَنۡ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا ٢٢ إِلَّا بَلَٰغٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَٰلَٰتِهِۦۚ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ٢٣ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا ٢٤ قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا ٢٥ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا ٢٦ إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسۡلُكُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدٗا ٢٧ لِّيَعۡلَمَ أَن قَدۡ أَبۡلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمۡ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيۡهِمۡ وَأَحۡصَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ عَدَدَۢا ٢٨

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ﴾ الآيَةُ.

أخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ وأبُو نَعِيمٍ في الدَّلائِلِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَبْلَ الهِجْرَةِ إلى نَواحِي مَكَّةَ فَخَطَّ لِي خَطًّا وقالَ: لا تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتّى آتِيَكَ، ثُمَّ قالَ: لا يَهُولَنَّكَ شَيْءٌ تَراهُ، فَتَقَدَّمَ شَيْئًا ثُمَّ جَلَسَ فَإذا رِجالٌ سُودٌ كَأنَّهم رِجالُ الزُّطِّ وكانُوا كَما قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ [الجن»: ١٩] .

وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وأنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ قالَ: «لَمّا سَمِعُوا النَّبِيَّ ﷺ يَتْلُوا القُرْآنَ كادُوا يَرْكَبُونَهُ مِنَ الحِرْصِ لَمّا سَمِعُوهُ يَتْلُو القُرْآنَ ودَنَوْا مِنهُ فَلَمْ يَعْلَمْ بِهِمْ حَتّى أتاهُ الرَّسُولُ فَجَعَلَ يُقْرِئُهُ ﴿قُلْ أُوحِيَ إلَيَّ أنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ﴾ [الجن»: ١] .

وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوّامِ مِثْلَهُ.

وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ والتِّرْمِذِيُّ والحاكِمُ وصَحَّحاهُ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ مَرْدُويَهَ والضِّياءُ في المُخْتارَةِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: (p-٢٩)﴿وأنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ قالَ: «لَمّا أتى الجِنُّ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وهو يُصَلِّي بِأصْحابِهِ يَرْكَعُونَ بِرُكُوعِهِ ويَسْجُدُونَ بِسُجُودِهِ فَعَجِبُوا مِن طَواعِيَةِ أصْحابِهِ لَهُ فَقالُوا لِقَوْمِهِمْ: ﴿لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ [الجن»: ١٩] .

وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وأنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ﴾ أيْ يَدْعُو إلَيْهِ.

وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وأنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ قالَ: لَمّا قامَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ تَلَبَّدَتِ الإنْسُ والجِنُّ عَلى هَذا الأمْرِ لِيُطْفِئُوهُ فَأبى اللَّهُ إلّا أنْ يَنْصُرَهُ ويُظْهِرَهُ عَلى مَن ناوَأهُ.

وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنِ الحَسَنِ ﴿وأنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ﴾ قالَ: لَمّا قامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: لا إلَهَ إلّا اللَّهَ ويَدْعُو النّاسُ إلى رَبِّهِمْ كادَتِ العَرَبُ تَلَبَّدُ عَلَيْهِ جَمِيعًا.

وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ قالَ: أعْوانًا. (p-٣٠)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ قالَ: جَمِيعًا.

وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ مِن طَرِيقِ أبِي بَكْرٍ عَنْ عاصِمٍ أنَّهُ قَرَأ ﴿يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ بِكَسْرِ اللّامِ ونَصْبِ الباءِ وفي ﴿لا أُقْسِمُ بِهَذا البَلَدِ﴾ [البلد: ١] ﴿مالا لُبَدًا﴾ [البلد: ٦] بِرَفْعِ اللّامِ ونَصْبِ الباءِ وفَسَّرَها أبُو بَكْرٍ فَقالَ: ﴿لِبَدًا﴾ كَثِيرًا و﴿لُبَدًا﴾ [البلد: ٦] بَعْضُها عَلى بَعْضٍ.

وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عاصِمٍ أنَّهُ قَرَأ ( قُلْ إنَّما أدْعُو رَبِّي ) بِغَيْرِ ألِفٍ.

وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ حَضْرَمِيٍّ، قالَ: ذُكِرَ لَنا أنَّ جِنِّيًّا مِنَ الجِنِّ مِن أشْرافِهِمْ ذا تَبَعٍ قالَ: إنَّما يُرِيدُ مُحَمَّدٌ أنْ نُجِيرَهُ وأنا أجِيرُهُ فَأنْزَلَ اللَّهُ ﴿قُلْ إنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أحَدٌ﴾ الآيَةُ.

وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ والبَيْهَقِيُّ في الدَّلائِلِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: «انْطَلَقْتُ (p-٣١)مَعَ النَّبِيِّ ﷺ لَيْلَةَ الجِنِّ حَتّى أتى الحَجُونَ فَخَطَّ عَلَيَّ خَطًّا ثُمَّ تَقَدَّمَ إلَيْهِمْ فازْدَحَمُوا عَلَيْهِ، فَقالَ سَيِّدُهم يُقالُ لَهُ ورْدانُ: ألا أُرَحِّلُهم عَنْكَ يا رَسُولَ اللهِ قالَ: ”إنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أحَدٌ“» .

وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الضَّحّاكِ في قَوْلِهِ: ﴿ولَنْ أجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾ قالَ: مَلْجَأً.

وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿ولَنْ أجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾ قالَ: مَلْجَأً ولا نَصِيرًا، ﴿إلّا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ ورِسالاتِهِ﴾، قالَ: هَذا الَّذِي يَمْلِكُ

بَلاغًا مِنَ اللَّهِ ورِسالاتِهِ وفي قَوْلِهِ: ﴿عالِمُ الغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أحَدًا﴾ ﴿إلا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾ قالَ: فَإنَّهُ إذا ارْتَضى الرَّسُولَ اصْطَفاهُ وأطْلَعَهُ عَلى ما شاءَ مِن غَيْبِهِ وانْتَخَبَهُ.

وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أحَدًا﴾ ﴿إلا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾ قالَ: أعْلَمَ اللَّهُ الرُّسُلَ مِنَ الغَيْبِ (p-٣٢)الوَحْيَ وأظْهَرُهم عَلَيْهِ فِيما أوْحى إلَيْهِمْ مِن غَيْبِهِ وما يَحْكُمُ اللَّهُ فَإنَّهُ لا يَعْلَمُ ذَلِكَ غَيْرُهُ.

وأخْرَجَ ابْنُ حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿إلا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ قالَ: هي مُعَقِّباتٌ مِنَ المَلائِكَةِ يَحْفَظُونَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الشَّياطِينِ حَتّى يُبَيِّنَ الَّذِي أُرْسِلَ إلَيْهِمْ بِهِ، وذَلِكَ حِينَ يَقُولُ أهْلُ الشِّرْكِ قَدْ أبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ.

وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿إلا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾ قالَ: جِبْرِيلُ.

وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: ما أنْزَلَ اللَّهُ عَلى نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ آيَةً مِنَ القُرْآنِ إلّا ومَعَهُ أرْبَعَةٌ مِنَ المَلائِكَةِ يَحْفَظُونَها حَتّى يُؤَدُّوها إلى النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ قَرَأ ﴿عالِمُ الغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أحَدًا﴾ ﴿إلا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ يَعْنِي المَلائِكَةَ الأرْبَعَةَ لِيَعْلَمَ أنْ قَدْ أبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ.

وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿إلا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾ قالَ: «كانَ النَّبِيُّ ﷺ قَبْلَ أنْ يُلْقِيَ الشَّيْطانُ في أُمْنِيَتِهِ يَدْنُونَ مِنهُ فَلَمّا ألْقى الشَّيْطانُ في أُمْنِيَتِهِ أمَرَهم أنْ يَتَنَحَّوْا عَنْهُ قَلِيلًا لِيَعْلَمَ أنَّ الوَحْيَ إذا نَزَلَ نَزَلَ مِن (p-٣٣)عِنْدَ اللَّهِ» .

وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ وأبُو الشَّيْخِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ قالَ: أرْبَعَةٌ حَفَظَةٌ مِنَ المَلائِكَةِ مَعَ جِبْرِيلَ لِيَعْلَمَ مُحَمَّدٌ ﷺ ﴿أنْ قَدْ أبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ﴾ قالَ: وما جاءَ جِبْرِيلُ إلّا ومَعَهُ أرْبَعَةٌ مِنَ المَلائِكَةِ حَفَظَةٌ.

وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ إبْراهِيمَ النَّخَعِيِّ في قَوْلِهِ: ﴿فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ قالَ: المَلائِكَةُ يَحْفَظُونَهُ مِنَ الجِنِّ.

وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنِ الضَّحّاكِ بْنِ مُزاحِمٍ في قَوْلِهِ: ﴿إلا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ قالَ: «كانَ النَّبِيُّ

ﷺ إذا بُعِثَ إلَيْهِ المَلَكُ بُعِثَ مَلائِكَةٌ يَحْرُسُونَهُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ أنْ يَتَشَبَّهَ الشَّيْطانُ عَلى صُورَةِ المَلَكِ» .

وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿إلا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ﴾ قالَ: يُظْهِرُهُ مِنَ الغَيْبِ عَلى ما شاءَ إذا ارْتَضاهُ (p-٣٤)وفِي قَوْلِهِ: ﴿فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ قالَ: مِنَ المَلائِكَةِ وفي قَوْلِهِ: ﴿لِيَعْلَمَ أنْ قَدْ أبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ﴾ قالَ: لِيَعْلَمَ نَبِيُّ اللَّهِ أنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللَّهِ وأنَّ اللَّهَ حَفِظَها ودَفَعَ عَنْها.

وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿لِيَعْلَمَ﴾ قالَ: لِيَعْلَمَ ذَلِكَ مَن كَذَّبَ الرُّسُلَ ﴿أنْ قَدْ أبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ﴾

(p-٣٥)

📖 Tafsir Resource

QUL supports exporting tafsir content in both JSON and SQLite formats. Tafsir text may include <html> tags for formatting such as <b>, <i>, etc.

Example JSON Format:

{
  "2:3": {
    "text": "tafisr text.",
    "ayah_keys": ["2:3", "2:4"]
  },
  "2:4": "2:3"
}
  • Keys in the JSON are "ayah_key" in "surah:ayah", e.g. "2:3" means 3rd ayah of Surah Al-Baqarah.
  • The value of ayah key can either be:
    • an object — this is the main tafsir group. It includes:
      • text: the tafsir content (can include HTML)
      • ayah_keys: an array of ayah keys this tafsir applies to
    • a string — this indicates the tafsir is part of a group. The string points to the ayah_key where the tafsir text can be found.

SQLite exports includes the following columns

  • ayah_key: the ayah for which this record applies.
  • group_ayah_key: the ayah key that contains the main tafsir text (used for shared tafsir).
  • from_ayah / to_ayah: start and end ayah keys for convenience (optional).
  • ayah_keys: comma-separated list of all ayah keys that this tafsir covers.
  • text: tafsir text. If blank, use the text from the group_ayah_key.