You are reading tafsir of 15 ayahs: 72:14 to 72:28.
١- ﴿وَأَلَّوِ ٱسْتَقَٰمُوا۟ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَٰهُم مَّآءً غَدَقًا﴾
والطريقة هي طريقة الإسلام وطاعة الله؛ فالمعنى: لو استقاموا على ذلك لوسع الله أرزاقهم؛ فهو كقوله: ﴿ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض﴾ [الأعراف: ٩٦]. [ابن جزي: ٢/٤٩٧]
السؤال: بين ثمرة استقامة الناس في الدنيا من خلال هذه الآية؟
٢- ﴿وَأَلَّوِ ٱسْتَقَٰمُوا۟ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَٰهُم مَّآءً غَدَقًا﴾
قال عمر رضي الله عنه: «أينما كان الماء كان المال، وأينما كان المال كانت الفتنة، وضُرب الماء الغدق الكثير لذلك مثلاً لأن الخير والرزق كله بالمطر يكون، فأقيم مقامه». [القرطبي: ٢١/٢٩٥. ]
السؤال: لماذا ذكر الماء في الآية؟
٣- ﴿وَأَنَّ ٱلْمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدًا﴾
قيل المعنى أفردوا المساجد لذكر الله ولا تتخذوها هزوا ومتجراً ومجلسا ولا طرقا ولا تجعلوا لغير الله فيها نصيبا. [القرطبي:٢١/٣٠٠]
السؤال: بماذا خص الله سبحانه وتعالى المساجد؟
٤- ﴿قُلْ إِنِّى لَآ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا﴾
فيه تهديد عظيم وتوكيل إلى الله جل وعلا وأنه سبحانه هو الذي يجزيه بحسن صنيعه وسوء صنيعهم. [الألوسي:١٥/١٠٥]
السؤال: ما دلالة نفي النفع والضر عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
٥- ﴿قُلْ إِنِّى لَن يُجِيرَنِى مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلْتَحَدًا﴾
أي: لا أحد أستجير به ينقذني من عذاب الله، وإذا كان الرسول الذي هو أكمل الخلق لا يملك ضراً ولا رشداً، ولا يمنع نفسه من الله شيئاً إن أراده بسوء، فغيره من الخلق من باب أولى وأحرى. [السعدي: ٨٩١]
السؤال: دلت الآية على ضلال من تعلقت قلوبهم بالأولياء والصالحين، بين ذلك.
٦- ﴿عَٰلِمُ ٱلْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِۦٓ أَحَدًا (٢٦) إِلَّا مَنِ ٱرْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ﴾
هذا يعم الرسول الملكي والبشري. [ابن كثير: ٤/٤٣٣. ]
السؤال: هل الاطلاع على بعض الغيب يختص بالرسل البشريين؟ وهل الملائكة يعلمون الغيب؟
٧- ﴿لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا۟ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَىْءٍ عَدَدًۢا﴾
والمعنى: أن علمه سبحانه بالأشياء ليس على وجه الإجمال، بل على وجه التفصيل؛ أي: أحصى كل فرد من مخلوقاته على حدة. [الشوكاني: ٥/٣١٣]
السؤال: هل علم الله بالأشياء على وجه الإجمال أم على وجه التفصيل؟
٨ وقفة الزائر ﴿مشام بنت محمود﴾ مع الآية:﴿قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا)) آية٢٢﴾
ادع الله: ﴿ اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقبوبتك﴾
السؤال: هل ماموم يقول هذا الدعاء في صلاته, و هل يجوز لل امام ان يقول هذا الدعاء إذا هو/هي يقراء صلاة منفرد ام يمر فقط يتدبر هذا آية؟؟
١٣ ذو القعدة ١٤٣٦هـ
١- النفع والضر بيد الله فلا يتعلق قلبك بغير الله، ﴿﴾ قُلْ إِنِّى لَآ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا﴾
٢- اختصاص الله تعالى بعلم الغيب, ﴿عَٰلِمُ ٱلْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِۦٓ أَحَدًا﴾
٣- عظمة الله وأنه محيط بكل شيء سبحانه وتعالى، ﴿لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا۟ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَىْءٍ عَدَدًۢا﴾
١- قل: ﴿لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير﴾ عشر مرات، ﴿لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِۦ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا﴾
٢- ادع الله في المسجد، وبين الأذان والإقامة أن يحقق حاجة من حاجاتك، ﴿وَأَنَّ ٱلْمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدًا﴾
٣- ادع الله بهذا الدعاء: ﴿ اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك ﴾، ﴿قُلْ إِنِّى لَن يُجِيرَنِى مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلْتَحَدًا﴾
﴿الْقَاسِطُونَ﴾ الجَائِرُونَ، الظَّالِمُونَ الَّذِينَ حَادُوا عَنِ الحَقِّ.
﴿تَحَرَّوْا رَشَدًا﴾ قَصَدُوا طَرِيقَ الحَقِّ، وَاجْتَهَدُوا فِي اخْتِيَارِهِ.
﴿وَأَلَّوِِ اسْتَقَامُوا﴾ وَأَنَّهُ لَوِ اسْتَقَامَ الكُفَّارُ.
﴿الطَّرِيقَةِ﴾ دِينِ الإِسْلاَمِ.
﴿غَدَقًا﴾ كَثِيرًا.
﴿لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾ لِنَخْتَبِرَهُمْ كَيْفَ يَشْكُرُونَ نِعَمَ اللهِ عَلَيْهِمْ.
﴿يَسْلُكْهُ﴾ يُدْخِلْهُ.
﴿صَعَدًا﴾ شَدِيدًا شَاقًّا.
﴿يَدْعُوهُ﴾ يَعْبُدُ رَبَّهُ.
﴿كَادُوا﴾ قَارَبَ الجِنُّ.
﴿لِبَدًا﴾ جَمَاعَاتٍ مُتَرَاكِبَةً بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، مِنْ شِدَّةِ ازْدِحَامِهِمْ لِسَمَاعِ القُرْآنِ مِنْهُ.
﴿رَشَدًا﴾ نَفْعًا.
﴿يُجِيرَنِي﴾ يُنْقِذَنِي.
﴿مُلْتَحَدًا﴾ مَلْجَأً أَفِرُّ إِلَيْهِ مِنْ عَذَابِهِ.
﴿إِلاَّ بَلاَغًا﴾ لَكِنْ أَمْلِكُ أَنْ أُبَلِّغَكُمْ.
﴿إِنْ أَدْرِي﴾ مَا أَدْرِي.
﴿مَا تُوعَدُونَ﴾ العَذَابُ الَّذِي وُعِدْتُّمْ بِهِ.
﴿أَمَدًا﴾ مُدَّةً طَوِيلَةً.
﴿يَسْلُكُ﴾ يُرْسِلُ.
﴿رَصَدًا﴾ مَلاَئِكَةً يَحْفَظُونَهُ، وَيَحْرُسُونَهُ.
QUL supports exporting tafsir content in both JSON and SQLite formats.
Tafsir text may include <html>
tags for formatting such as <b>
,
<i>
, etc.
Note:
Tafsir content may span multiple ayahs. QUL exports both the tafsir text and the ayahs it applies to.
Example JSON Format:
{ "2:3": { "text": "tafisr text.", "ayah_keys": ["2:3", "2:4"] }, "2:4": "2:3" }
"ayah_key"
in "surah:ayah"
, e.g. "2:3"
means
3rd ayah of Surah Al-Baqarah.
text
: the tafsir content (can include HTML)ayah_keys
: an array of ayah keys this tafsir applies toayah_key
where the tafsir text can be found.
ayah_key
: the ayah for which this record applies.group_ayah_key
: the ayah key that contains the main tafsir text (used for shared tafsir).
from_ayah
/ to_ayah
: start and end ayah keys for convenience (optional).ayah_keys
: comma-separated list of all ayah keys that this tafsir covers.text
: tafsir text. If blank, use the text
from the group_ayah_key
.