You are reading tafsir of 20 ayahs: 76:6 to 76:25.
١- ﴿يُوفُونَ بِٱلنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُۥ مُسْتَطِيرًا﴾
أي: بما ألزموا به أنفسهم لله من النذور والمعاهدات، وإذا كانوا يوفون بالنذر وهو لم يجب عليهم إلا بإيجابهم على أنفسهم، كان فعلهم وقيامهم بالفروض الأصلية من باب أولى وأحرى. [السعدي: ٩٠١]
السؤال: على أي شيء يدل امتداح الله للأبرار بالوفاء بالنذر؟
٢- ﴿وَيُطْعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (٨) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلَا شُكُورًا﴾
ومن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء، خرج من هذه الآية. [ابن تيمية: ٦/٤٤١]
السؤال: متى يكون الإطعام لوجه الله تماماً؟
٣- ﴿وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُوا۟ جَنَّةً وَحَرِيرًا﴾
أي بصبرهم على الجوع وإيثار غيرهم على أنفسهم. [ابن جزي:٢/٥١٩. ]
السؤال: ما الصفة التي بسببها تَحَصَّل الأبرار على الجنة في هذه الآية؟
٤- ﴿وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُوا۟ جَنَّةً وَحَرِيرًا (١٢) مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلْأَرَآئِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا﴾
ولما كان في الصبر من حبس النفس، والخشونة التي تلحق الظاهر والباطن من: التعب، والنصب، والحرارة ما فيه؛ كان الجزاء عليه بالجنة التي فيها السعة، والحرير الذي فيه اللين والنعومة، والاتكاء الذي يتضمن الراحة، والظلال المنافية للحر. [ابن تيمية: ٦/٤٤٥]
السؤال: لماذا كان نعيم أهل الجنة مبنيًا على السعة والنعومة؟
٥- ﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا﴾
وأحسن من يتخذ للخدمة الولدان؛ لأنهم أخف حركة وأسرع مشياً، ولأن المخدوم لا يتحرج إذا أمرهم أو نهاهم. [ابن عاشور: ٢٩/٣٩٧]
السؤال: لماذا كان الخدم في الجنة من الولدان؟
٦- ﴿فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ...﴾
أي: كما أكرمك بما أنزل عليك فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنه سيدبرك بحسن تدبيره. [ابن كثير: ٤/٤٥٨]
السؤال: ما الفائدة من اقتران الصبر بحكم الله؟
٧- ﴿فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ ءَاثِمًا أَوْ كَفُورًا (٢٤) وَٱذْكُرِ ٱسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾
أي اصبر لحكمه القدري فلا تسخطه، ولحكمه الديني فامض عليه، ولا يعوقك عنه عائق، ... ولما كان الصبر يساعده القيام بعبادة الله والإكثار من ذكره أمره الله بذلك فقال: ﴿واذكر اسم ربك بكرة وأصيلاً﴾. [السعدي: ٩٠٢]
السؤال: لماذا أمر بذكر اسم الله بكرة وأصيلاً بعد الأمر بالصبر لحكم الله؟
١- إخلاص الأعمال لله تعالى، ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلَا شُكُورًا﴾
٢- التفكر في نعيم أهل الجنة، ﴿إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا﴾
٣- الصبر من علامات الرضى بالقضاء والقدر، ﴿فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ ءَاثِمًا أَوْ كَفُورًا﴾
١- أوف بنذرك إذا نذرت، ﴿يُوفُونَ بِٱلنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُۥ مُسْتَطِيرًا﴾
٢- أعط مسلماً طعاماً تحبه من باب الإيثار على نفسك، ﴿وَيُطْعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾
٣- قل أذكار الصباح قبل الذهاب للمدرسة أو العمل، وقل أذكار المساء قبل المغرب، ﴿وَٱذْكُرِ ٱسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾
﴿يَشْرَبُ بِهَا﴾ يَشْرَبُونَ مُتَلَذِّذِينَ بِهَا.
﴿يُفَجِّرُونَهَا﴾ يُجْرُونَهَا إِجْرَاءً سَهْلاً حَيْثُ شَاؤُوا.
﴿بِالنَّذْرِ﴾ بِمَا أَوْجَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِنَ الطَّاعَاتِ.
﴿مُسْتَطِيرًا﴾ فَاشِيًا مُنْتَشِرًا عَلَى النَّاسِ.
﴿وَيَتِيمًا﴾ طِفْلاً مَاتَ وَالِدُهُ قَبْلَ بُلُوغِهِ، وَلاَ مَالَ لَهُ.
﴿وَأَسِيرًا﴾ المَأْخُوذَ فِي الحَرْبِ.
﴿عَبُوسًا﴾ تَكْلَحُ فِيهِ الوُجُوهُ لِهَوْلِهِ.
﴿قَمْطَرِيرًا﴾ شَدِيدَ العُبُوسِ.
﴿وَلَقَّاهُمْ﴾ أَعْطَاهُمْ.
﴿نَضْرَةً﴾ حُسْنًا وَنُورًا.
﴿الأَرَائِكِ﴾ الأَسِرَّةِ المُزَيَّنَةِ بِفَاخِرِ الثِّيَابِ، وَالسُّتُورِ.
﴿زَمْهَرِيرًا﴾ شِدَّةَ بَرْدٍ.
﴿وَدَانِيَةً﴾ قَرِيبَةً أَشْجَارُهَا.
﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا﴾ سُهِّلَ لَهُمْ أَخْذُ ثِمَارِهَا.
﴿قَوَارِيرَا﴾ مِنَ الزُّجَاجِ.
﴿قَدَّرُوهَا﴾ قَدَّرَهَا السُّقَاةُ عَلَى مِقْدَارِ مَا يَشْتَهِي الشَّارِبُونَ.
﴿كَأْسًا﴾ إِنَاءً مَمْلُوءًا خَمْرًا.
﴿تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً﴾ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ؛ لِسَلاَسَةِ شُرْبِهَا، وَسُهُولَةِ مَسَاغِهِ.
﴿وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ﴾ غِلْمَانٌ لِلْخِدْمَةِ دَائِمُونَ عَلَى حَالِهِمْ.
﴿لُؤْلُؤًا﴾ كَاللُّؤْلُؤِ المُفَرَّقِ المُضِيءِ؛ لِحُسْنِهِمْ، وَصَفَاءِ أَلْوَانِهِمْ.
﴿رَأَيْتَ ثَمَّ﴾ وَإِذَا أَبْصَرْتَ أَيَّ مَكَانٍ فِي الجَنَّةِ.
﴿عَالِيَهُمْ﴾ يَعْلُوهُمْ.
﴿ثِيَابُ سُنْدُسٍ﴾ الحَرِيرُ الرَّقِيقُ الأَخْضَرُ؛ وَهَذَا بَاطِنُ الثِّيَابِ.
﴿وَإِسْتَبْرَقٍ﴾ الحَرِيرِ الغَلِيظِ؛ وَهَذَا ظَاهِرُ الثِّيَابِ.
﴿طَهُورًا﴾ لاَ رِجْسَ فِيهِ، وَلاَ دَنَسَ.
﴿سَعْيُكُمْ﴾ عَمَلُكُمُ الصَّالِحُ فِي الدُّنْيَا.
﴿لِحُكْمِ رَبِّكَ﴾ لأَِمْرِهِ القَدَرِيِّ فَتَقْبَلُهُ، وَلأَِمْرِهِ الشَّرْعِيِّ فَتَمْضِي عَلَيْهِ.
﴿بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾ أَوَّلَ النَّهَارِ، وَآخِرَهُ.
QUL supports exporting tafsir content in both JSON and SQLite formats.
Tafsir text may include <html>
tags for formatting such as <b>
,
<i>
, etc.
Note:
Tafsir content may span multiple ayahs. QUL exports both the tafsir text and the ayahs it applies to.
Example JSON Format:
{ "2:3": { "text": "tafisr text.", "ayah_keys": ["2:3", "2:4"] }, "2:4": "2:3" }
"ayah_key"
in "surah:ayah"
, e.g. "2:3"
means
3rd ayah of Surah Al-Baqarah.
text
: the tafsir content (can include HTML)ayah_keys
: an array of ayah keys this tafsir applies toayah_key
where the tafsir text can be found.
ayah_key
: the ayah for which this record applies.group_ayah_key
: the ayah key that contains the main tafsir text (used for shared tafsir).
from_ayah
/ to_ayah
: start and end ayah keys for convenience (optional).ayah_keys
: comma-separated list of all ayah keys that this tafsir covers.text
: tafsir text. If blank, use the text
from the group_ayah_key
.