ولكن الضال لا حيلة فيه، ولا سبيل إلى هدايته. ولهذا قال تعالى (مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) أي: متحيرين يترددون، لا يخرجون منه ولا يهتدون إلى حق.