﴿ألَمْ تَعْلَمْ أنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشاءُ ويَغْفِرُ لِمَن يَشاءُ واللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ .

اسْتِئْنافٌ بَيانِيٌّ، جَوابٌ لِمَن يَسْألُ عَنِ انْقِلابِ حالِ السّارِقِ مِنَ العِقابِ إلى المَغْفِرَةِ بَعْدَ التَّوْبَةِ مَعَ عِظَمِ جُرْمِهِ بِأنَّ اللَّهَ هو المُتَصَرِّفُ في السَّماواتِ والأرْضِ وما فِيهِما، فَهو العَلِيمُ بِمَواضِعِ العِقابِ ومَواضِعِ العَفْوِ.