﴿فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ﴾ ﴿قالُوا آمَنّا بِرَبِّ العالَمِينَ﴾ ﴿رَبِّ مُوسى وهارُونَ﴾ ﴿قالَ ءاْمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أنْ آذَنَ لَكم إنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أيْدِيَكم وأرْجُلَكم مِن خِلافٍ ولَأُصَلِّبَنَّكم أجْمَعِينَ﴾ .

قَصَدَ فِرْعَوْنُ إرْهابَهم بِهَذا الوَعِيدِ لَعَلَّهم يَرْجِعُونَ عَنِ الإيمانِ بِاللَّهِ. ونَظِيرُ أوَّلِ هَذِهِ الآيَةِ تَقَدَّمَ في سُورَةِ الأعْرافِ، ونَظِيرُ آخِرِها تَقَدَّمَ فِيها وفي سُورَةِ طه. وهُنالِكَ ذَكَرْنا عَدَدَ السَّحَرَةِ وكَيْفَ آمَنُوا. واللّامُ في (فَلَسَوْفَ) لامُ القَسَمِ.