﴿إنَّ في ذَلِكَ لَآيَةً وما كانَ أكْثَرُهم مُؤْمِنِينَ﴾ ﴿وإنَّ رَبَّكَ لَهْوَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ .

أيْ في ذَلِكَ آيَةٌ لِكُفّارِ قُرَيْشٍ إذْ كانَ حالُهم كَحالِ أصْحابِ لَيْكَةَ فَقَدْ كانُوا

صفحة ١٨٨

مِنَ المُطَفِّفِينَ مَعَ الإشْراكِ قالَ تَعالى (﴿ويْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ [المطففين: ١]) إلى قَوْلِهِ (﴿لِيَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ [المطففين: ٥]) . وقَدْ تَقَدَّمَ القَوْلُ في نَظائِرِهِ. وقَدْ ذَكَرْنا في طالِعَةِ هَذِهِ السُّورَةِ وجْهَ تَكْرِيرِ آيَةِ (﴿إنَّ في ذَلِكَ لَآيَةً﴾ [الشعراء: ١٠٣]) إلَخْ.