﴿وقالُوا يا ويْلَنا هَذا يَوْمُ الدِّينِ﴾ يَجُوزُ أنْ تَكُونَ الواوُ لِلْحالِ، أيْ قائِلِينَ يا ويْلَنا؛ أيْ يَقُولُ جَمِيعُهم: يا ويْلَنا، يَقُولُهُ كُلُّ أحَدٍ عَنْهُ وعَنْ أصْحابِهِ.

ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلى جُمْلَةِ ”يَنْظُرُونَ“، والمَعْنى: ونَظَرُوا وقالُوا.

والوَيْلُ: سُوءُ الحالِ. وحَرْفُ النِّداءِ لِلِاهْتِمامِ. وقَدْ تَقَدَّمَ نَظِيرُهُ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ﴾ [يس: ٣٠] في سُورَةِ يس.

والإشارَةُ إلى اليَوْمِ المُشاهَدِ. والدِّينُ: الجَزاءُ، وتَقَدَّمَ في سُورَةِ الفاتِحَةِ.