صفحة ١٨٨

١ ﴿سُبْحانَ اللَّهِ عَمّا يَصِفُونَ﴾ اتُّبِعَتْ حِكايَةُ قَوْلِهِمُ الباطِلِ والوَعِيدِ عَلَيْهِ بِاعْتِراضٍ بَيْنَ المُسْتَثْنى مِنهُ والمُسْتَثْنى، يَتَضَمَّنُ إنْشاءَ تَنْزِيهِ اللَّهِ تَعالى عَمّا نَسَبُوهُ إلَيْهِ، فَهو إنْشاءٌ مِن جانِبِ اللَّهِ تَعالى لِتَنْزِيهِهِ، وتَلْقِينٌ لِلْمُؤْمِنِينَ بِأنْ يَقْتَدُوا بِاللَّهِ في ذَلِكَ التَّنْزِيهِ، وتَعْجِيبٌ مِن فَظِيعِ ما نَسَبُوهُ إلَيْهِ.