﴿ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾ .

تَكْرِيرٌ ثالِثٌ تَنْوِيهًا بِشَأْنِ القُرْآنِ لِلْخُصُوصِيَّةِ الَّتِي تَقَدَّمَتْ في المَواضِعِ الَّتِي كَرَّرَ فِيها نَظِيرَهُ وما يُقارِبَهُ وخاصَّةً في نَظِيرِهِ المُوالِي هو لَهُ. ولَمْ يَذْكُرْ هُنا ﴿فَكَيْفَ كانَ عَذابِي ونُذُرِ﴾ [القمر: ٣٠] اكْتِفاءً بِحِكايَةِ التَّنْكِيلِ لِقَوْمِ لُوطٍ في التَّعْرِيضِ بِتَهْدِيدِ المُشْرِكِينَ.