ثم بين - سبحانه - حسن عاقبة المؤمنين ، وسوء عاقبة الكافرين فقال - تعالى - ( وَعَدَ الله ) بفضله وإحسانه ( الذين آمَنُواْ ) إيمانا حقا ( وَعَمِلُواْ ) الأعمال ( الصالحات ) التي نالوا بها رضا الله ، وعدهم بأن ( لَهُم مَّغْفِرَةٌ ) عظيمة ولهم ( وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ) لا يعرف مقداره إلا هو - سبحانه -