فماذا كان مصيرهم كما بينه - سبحانه - فى قوله : ( أولئك مَأْوَاهُمُ النار بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ) .أى : أولئك المتصفون بتلك الصفات الخسيسة ، مقرهم وملجأهم إليه النار وبئس القرار ، بسبب ما اجترحوه من سيئات وما اقترفوه من منكرات .هذه هى صفات هؤلاء الأشقياء ، وذلك هو جزاؤهم العادل ، أما السعداء فقد بين الله - تعالى -