وقوله - سبحانه - ( جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ القرار ) بيان لدار بوارهم وهلاكهم أى : جهنم يصلون حرها وسعيرها ، وبئس القرار قرارهم فيها .فقوله ( جهنم ) عطف بيان لدار البوار ، وقوله ( يصلونها ) فى محل نصب حال من ( جهنم ) يقال : صلى فلان النار - من باب تعب - إذا ذاق حرها ، وتقول : صليت اللحم أصليه - من باب رمى - إذا شويته .والمخصوص بالذم محذوف . أى : بئس القرار هى أى : جهنم .وفيه إشارة إلى أن حلولهم فيها كائن على وجه الدوام والاستمرار .