ثم بين - سبحانه - سوء عاقبة المتبعين لإِبليس فقال : ( وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ ) .والضمير فى قوله ( لموعدهم ) يعود إلى الغاوين ، أو إلى ( من اتبعك ) والموعد : مكان الوعد .والمراد به هنا المكان الذى سينتهون إليه حتمًا بعد أن كانوا غافلين عنها فى الدنيا ، وهو جهنم أى وإن جهنم لمكان محتوم لهؤلاء الذين أغواهم إبليس دون أن يفلت أحد من سعيرها .