ثم دعاه إلى اتباع الحق بألطف أسلوب فقال : ( ياأبت إِنِّي قَدْ جَآءَنِي مِنَ العلم ) النافع الذى علمنى الله - تعالى - إياه ( مَا لَمْ يَأْتِكَ ) أنت ، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ، ( فاتبعني ) فيما أدعوك إليه ( أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً ) أى : أهدك إلى الطريق المستقيم الذى لا عوج فيه ولا اضطراب .