ثم يقال لهم بعد كل هذا العذاب المهين على سبيل التقريع والتوبيخ : ( أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي ) الدالة على وحدانيتى وقدرتى وصدق رسلى ( تتلى عَلَيْكُمْ ) فى الدنيا على ألسنة هؤلاء الرسل الكرام ( فَكُنْتُمْ بِهَا ) أى : بهذه الآيات ( تُكَذِّبُونَ ) هؤلاء الرسل فيما جاؤوكم به من عندى من هدايات وإرشادات .