وقوله - تعالى - ( إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ . . . ) تعليل لزجرهم عن طلب الخروج أى : اخسأوا فى النار ولا تكلمون ، لأنه كان فى الدنيا فريق كبير من عبادى المؤمنين يقولون بإخلاص ورجاء : ( رَبَّنَآ آمَنَّا ) بك واتبعنا رسلك ( فاغفر لَنَا ) ذنوبنا ( وارحمنا ) برحمتك التى وسعت كل شىء ( وَأَنتَ خَيْرُ الراحمين ) .