إن جزاء هذا الحسبان الباطل ، هو هذا المصير المهين الذى تصطلون بناره اليوم . ثم - سبحانه - ذاته عن أن يكون قد خلقهم عبثا فقال : ( فَتَعَالَى الله الملك الحق . . ) .أى : فتعاظم وتقدس عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله ، الله الملك الحق ، فهو - عز وجل - منزه عن أن يخلق الناس بدون حكمة أو غرض صحيح .( لاَ إله إِلاَّ هُوَ ) فإن كل ما عداه مخلقو له ، وهو - سبحانه - ( رَبُّ العرش الكريم ) .