ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بقوله : ( ألا إِنَّ للَّهِ مَا فِي السماوات والأرض ) .أى : له - سبحانه - ما فى السموات والأرض من موجودات خَلقا ومُلكا وتصرفا وإيجاداً ( قَدْ يَعْلَمُ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ ) ايها المكلفون من طاعة أو معصية ، ومن استجابة لأمره أو عدم استجابة .( وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُواْ ) أى : ويعلم - سبحانه - أحوال خلقه جميعا يوم يرجعون إليه يوم القيامة . فيجازى كل إنسان بما يستحقه من ثواب أو عقاب .( والله ) - تعالى - ( بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمُ ) بحيث لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء .