( وَإِنَّ رَبَّكَ ) - أيها الرسول الكريم - ( العزيز ) أى : صاحب العزة والغلبة والقهر ( الرحيم ) أى : الواسع الرحمة بعباده ، حيث لم يعاجلهم بالعقوبة مع كفرهم لعلهم يتوبون أو يعقلون .