ولم يطل انتظار موسى لنصر الله - تعالى - بل جاءه سريعا متمثلا فى قوله - سبحانه - ( فَأَوْحَيْنَآ إلى موسى أَنِ اضرب بِّعَصَاكَ البحر ) أى : البحر الأحمر - على أرجح الأقوال - وهو الذى كان يسمى ببحر القلزم .فضربه ( فانفلق ) إلى اثنى عشر طريقا ( فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ ) أى : قسم منه ( كالطود العظيم ) أى : كالجبل الشامخ الكبير .