ووصفه - سبحانه - بالأخوة لهم ، لأنه كان واحدا منهم يعرفون حسبه ونسبه ونشأته بينهم .ثم علل نصحه لهم بقوله - كما حكى القرآن عنه ى- : ( إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ) آمركم بتقوى الله - تعالى - لأنى رسول معروف بينكم بالأمانة وعدم الخيانة أو الغش أو المخادعة .