( ثُمَّ أَخَذْتُ الذين كَفَرُواْ ) بالعذاب الشديد ، بسبب إصراهم على كفرم ، وتكذيبهم لرسلهم .ووضع الظاهر موضع ضميرهم ، لذمهم وللأشعار بعلة الأخذ .والاستفهام فى قوله - تعالى - ( فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ) للتهويل . أى : فانظر - أيها العاقل - كيف كان إنكارى عليهم ، لقد كان إنكاراً مصحوباً بالعذاب الأليم الذى درمهم تدميراً ، واستأصلهم عن آخرهم .