وخامس هذه الأجوبة : بينه - سبحانه - فى قوله - حكاية عنهم - : ( فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ) .أى : فدعوناكم للغواية والضلالة دعوة غير ملجئة ، فاستجبتم لنا باختياركم الغى على الرشد ( إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ) مثلكم ، فلا تلومونا ولومووا أنفسكم فنحن ما أجبرناكم على اتباعنا ولكن أنتم الذين اتبعتمونا باختياركم .وهكذا رد الرؤساء على الضعفاء فيما اتهموهم به من أنهم السبب فيما حل بهم من عذاب أليم يوم القيامة .