ثم يضيف إلى ذلك قوله : ( أَإِذَا مِتْنَا ) وانتهت حياتنا فى هذه الدنيا ، ووضعنا فى قبورنا ( وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً ) أى : وصارت أجسادنا مثل التراب ومثل العظام البالية .( أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ) أى : أئنا بعد كل ذلك لمبعوثون ومعادون إلى الحياة مرة أخرى ، ومجزيون بأعمالنا . فقوله - تعالى - : ( لَمَدِينُونَ ) من الدين بمعنى الجزاء ، ومنه قوله - تعالى - : ( مالك يَوْمِ الدين ) والاستفهام : للاستبعاد والإِنكار من ذلك القرين للبعث والحساب .