وبنوا البنيان ، وأضرموه بالنار ، وألقوا بإبراهيم فيها ، فماذا كانت النتيجة؟كانت كما قال - سبحانه - بعد ذلك : ( فَأَرَادُواْ بِهِ كَيْداً ) أى : شرا وهلاكا عن طريق إحراقه بالنار ( فَجَعَلْنَاهُمُ ) - بقدرتنا التى لا يعجزها شئ - الأسفلين أى : الأذلين المقهورين ، حيث أبطلنا كيدهم ، وحولنا النار إلى برد وسلام على عبدنا إبراهيم - عليه السلام - .وهكذا رعاية الله - تعالى - تحرس عباده المخلصين ، وتجعل العاقبة لهم على القوم الكافرين .