( وَمَن يَهْدِ الله ) أى : ومن يهده الله - تعالى - إلى طريق الحق والصواب .( فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ) أى : فما له من أحد كائنا من كان يستطيع إضلاله .( أَلَيْسَ الله بِعَزِيزٍ ذِي انتقام ) بلى إنه - سبحانه - لعزيز لا يغلبه غالب ، ولا يمانعه مانع ، ولا ينازعه منازع . ولذو انتقام شديد من أعدائه ، ولا يستطيع أحد أن يمنع انتقامه منهم .