وقوله - تعالى - : ( فَوقَاهُ الله سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُواْ ) بيان للعاقبة الطيبة التى أكرمه الله - سبحانه - بها بعد صدوعه بكلمة الحق أمام فرعون وجنده . .أى : فكانت نتيجة إيمان هذا الرجل ، وجهره بكلمة الحق ، ونصح لقومه ، أن وقاه الله - تعالى - ما أراده الظالمون به من أذى وعدوان ومن مكر سيئ ..( وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ ) أى : ونزل وأحاط بفرعون وقومه ( سواء العذاب ) بأن أغرقهم الله - تعالى - فى أليم ، وجعلهم عبرة لمن يعتبر .