ثم ختم - سبحانه - هذه الآيات الزاخرة بكثير من النعم بقوله - تعالى - ( هُوَ الذي يُحْيِي ) من يريد إحياءه ( وَيُمِيتُ ) من يشاء إماتته .( فَإِذَا قضى أَمْرا ) أى : فإذا أراد إبراز أمر من الأمور إلى هذا الوجود ( فَإِنَّمَا يَقُولُ لَه ) أى لهذا الأمر ( كُن فيَكُونُ ) فى الحال بدون توقف على سبب من الأسباب ، أو علة من العلل .