ثم بين - سبحانه - سوء عاقبة ظن هؤلاء الكافرين الجاهلين فقال : ( وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الذي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ ) .و ( ذلكم ) اسم إشارة يعود إلى ظنهم السابق ، وقوله ( أَرْدَاكُمْ ) خبره .أى : وذلكم الظن الذى ظننتموه بربكم ، وهو أنه - سبحانه - لا يعلم كثيرا مما تعملونه سرا ، هذا الظن ( أَرْدَاكُمْ ) أى : أهلككم ، يقال ردى فلان - كصدى - إذا هلك ( فَأَصْبَحْتُمْ ) أيها الكافرون من الخاسرين لكل شئ فى دنياكم .