أى : إذا كان الأمر كما ذكرنا لك من أن أمرك مع هؤلاءا لمشركين لا يخلو عن حالين : فاستمسك - أيها الرسول الكريم - بما أوحينا إليك من هدايات وإرشادات ( إِنَّكَ على صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) وطريق قويم لا عوج فيه ولا اضطراب .