وقوله - سبحانه - : ( وَأَن لاَّ تَعْلُواْ عَلَى الله ) معطوف على قوله : ( أَنْ أدوا ) وداخل فى حيز القول .أى : قال لهم : أرسلوا معى بنى إسرائيل ، واستجيبوا لدعوتى ، واحذروا أن تتجبروا أو تتكبروا على الله - تعالى - ، بأن تستخفوا بوحيه أو تعرضوا عن رسوله . .( إني آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ) أى : إنى آتيكم من عنده - تعالى - بحجة واضحة لا سبيل إلى إنكارها ، وببرهان ساطع يشهد بصدقى وأمانتى . .