ثم بين - سبحانه - سوء مآلهم فقال : ( كَمْ تَرَكُواْ مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ) و ( كَمْ ) هنا خبرية للتكثير والتهويل ، أى : ما أكثر هؤلاء المغرقون خلفهم من بساتين ناضرة ، وعيون يخرج منها الماء النمير . .