ثم لفت - سبحانه - أنظار الناس إلى التفكر فى خلق السماوات والأرض فقال : ( وَمَا خَلَقْنَا السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا . . ) من مخلوقات لا يعلمها إلا الله - تعالى - ما خلقنا ذلك ( لاَعِبِينَ ) أى : عابثين أو لغير غرض صحيح .