ثم بين - سبحانه - أن يوم القيامة آت لا ريب فيه ، وسيحكم - سبحانه - فى هذا اليوم بين الناس بحكمة العادل فقال : ( إِنَّ يَوْمَ الفصل ) وهو يوم القيامة الذى يفصل فيه الله - عز وجل - بين المحق والمبطل ، وبين المهتدى والضال . .هذا اليوم ( مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ ) أى : وقت اجتماعهم للحساب جميعا دون أن يتخلف منهم أحد .