فقوله : ( كَغَلْيِ الحميم ) نعت لمصدر محذوف . أى : غليا كغلى الحميم .أى : إن الشجرة المعلونة التى هى شجرة الزقوم ، خلقها الله - تعالى - لتكون طعاما للإِنسان الكافر ، الكثير الآثام والجرائم . .فتنزل فى بطنه كما ينزل النحاس الجار المذاب ، فيغلى فيها كغلى الماء البالغ نهاية الحرارة .