ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بقوله : ( فارتقب إِنَّهُمْ مُّرْتَقِبُونَ ) .أى : فعلنا ذلك لعلهم يتذكرون ، فإن لم يتذكروا ويتعظوا ويؤمنوا بما جئتهم به . فارتقب وانتظر ما يحل بهم من عذاب ، وما وعدناك به من النصر عليهم ، إنهم - أيضا - منتظرون ومرتقبون ما يحل بك من موت أو غيره .ونحن بفضلنا ورحمتنا سنتحقق لك ما وعدناك به ، وسنهيب ظنونهم وآمالهم .وبعد فهذا تفسير وسيط لسورة " الدخان " . نسأل الله - تعالى - أن يجعله خالصا لوجهه ، ونافعا لعباده .وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .