( وَقِيلَ ) لهم على سبيل التأنيب والزجر ( اليوم نَنسَاكُمْ ) أى : نهملكم ونترككم فى النار ( كَمَا نَسِيتُمْ ) أنتم فى الدنيا وأنكرتم ( لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هذا ) وهو يوم القيامة ( وَمَأْوَاكُمُ النار ) أى : ومسكنكم الذى تؤون إليه النار وبئس القرار .( وَمَا لَكُمْ مِّن نَّاصِرِينَ ) أى : وليس لكم من ناصرين ينصرونكم ، ويخففون عنكم هذا العذاب الذى حل بكم .