ثم بين - سبحانه - ما ترتب على هذه الأقوال الباطلة من نتائج فقال : ( وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ ) أى : وظهر لهؤلاء الكافرين سيئات أعمالهم على حقيقتها التى كاناو لا يتوقعونها .( وَحَاقَ بِهِم ) أى : وأحاط ونزل بهم ( مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) أى : فى الدنيا ، فقد كانوا فى الدنيا ينكرون البعث والحساب والجزاء ويستهزئون بمن يحدثهم عن ذلك . فنزل بهم العذاب المهيبن ، جزاء استهزائهم وإنكارهم .