وقوله - تعالى - : ( تَنزِيلُ الكتاب مِنَ الله العزيز الحكيم ) بيان لمصدر هذا القرآن ، وأنه من عند الله - تعالى - ، لا من عند غيره .أى : أن هذا القرآن منزل من عند الله - تعالى - ( العزيز ) أى : صاحب العزة الغابة ، والسلطان القاهر ( الحكيم ) فى كل أقواله وأفعاله وتصريفه لشئون خلقه .