وقد أشار - سبحانه - بعد ذلك إلى تلك الغنائم فقال : ( وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا . . . ) .أى : وأثابكم مغانم كثيرة تأخذونها من خيبر . ( وَكَان الله ) - تعالى - وما زال ( عَزِيزاً ) أى : غالبا ( حَكِيماً ) فى كل أفعاله وأحكامه .