واسم الإِشارة فى قوله : ( هذا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ) يعود إلى الجنة التى قربت لهم . . والجملة على تقدير القول ، أى : قربت الجنة ممن هم أهلها ، ويقال لهم عند دخولها : هذا الذى ترونه من نعيم ، هو ما سبق أن وعد الله - تعالى - به كل ( أَوَّابٍ ) أى رجاع إليه بالتوبة ( حَفِيظٍ ) أى : حافظ لحدوده وأوامره ونواهيه بحيث لا يتجاوزها ، وإنما ينفذها ، ويقف عندها .