( مَّنْ خَشِيَ الرحمن بالغيب . . ) أى : من خاف مقام ربه دون أن يراه أو يطلع عليه ، والجملة بدل أو عطف بيان من قوله : ( لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ) وقوله : ( بالغيب ) متعلق بمحذوف حال من الرحمن ، أى : خَشِيَه وهو غائب عنه لا يراه ولا يشاهده .( وَجَآءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ) أى : وجاء ربه يوم القيامة بقلب راجع إليه ، مخلص فى طاعته ، مقبل على عبادته . .